الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
الثالثة : لو سافر ليفطر حرم عليه . قوله ( ولا يجوز أن يصوما في رمضان عن غيره ) . يعني المسافر والمريض . أما المريض : فلا نزاع في عدم الجواز ، وأما المسافر : فالمذهب وعليه الأصحاب أنه لا يجوز مطلقا ، وقيل : للمسافر صوم النفل فيه . قال في الرعاية : وهو غريب بعيد ، فعلى المذهب : لو خالف وصام عن غيره ، فهل يقع باطلا ، أو يقع ما نواه ؟ قال في الفروع : هي مسألة تعيين النية . يعني الآتية في أول الفصل من هذا الباب وعلى المذهب : أيضا لو قلب صوم رمضان إلى نفل ، لم يصح له النفل ، ويبطل فرضه إلا على رواية عدم التعيين .

التالي السابق


الخدمات العلمية