الثانية : فما معه منها له ، قدمه في الرعايتين ، والحاويين ، وقيل : مع فقره ، وقيل : بل للمعطي ، اختاره لو عتق المكاتب تبرعا من سيده أو غيره أبو بكر ، . قاله في الحاويين ، قدمه في المحرر [ وظاهر الفروع : إطلاق الخلاف ] وقيل : بل هو للمكاتبين . ولو والقاضي ، فما بيده لسيده . على الصحيح من المذهب . قال في الرعايتين ، والحاوي الكبير : هو أصح . زاد في الكبرى : وأشهر ، وقدمه عجز أو مات وبيده وفاء ، ولم يعتق بملكه الوفاء ابن تميم ، واختاره ، المصنف والشارح ، وقاله فيما إذا عجز ، وقدمه في المستوعب ، وقدم في المحرر : أنها تسترد إذا عجز ، الخرقي يرد للمكاتبين . نقلها وعنه وقدمه في الرعاية الكبرى ، وجزم به في المذهب فيما إذا عجز ، حتى ولو كان سيده قبضها ، وأطلقهما في الفروع بعنه حنبل ، وقيل : هو للمعطي . حتى قال وعنه أبو بكر : ولو كان دفعها إلى سيده ، وقيل : لا تؤخذ من سيده ، كما لو قبضها منه ثم أعتقه ، وقطع به والقاضي الزركشي . [ ص: 230 ] وإن ، فهو لسيده على الأولى ، وعلى الثانية : فيه وجهان وأطلقهما اشترى بالزكاة شيئا ثم عجز ، والعرض بيده ابن تميم ، والرعاية الكبرى ، والفروع ، قلت : الصواب أنه في الرقاب ، ويأتي قريبا في كلام إذا فضل مع المكاتب شيء بعد حاجته ، ولو المصنف ، فما فضل معه فهو له ، قدمه في الرعايتين ، والحاويين . كما لو فضل معه من صدقة التطوع ، وقيل : بل هو للمعطي كما لو أعطى شيئا لفك رقبة . صححه في الرعايتين ، والحاوي الكبير ، وهو ظاهر ما قدمه في المحرر ، وأطلقهما في الفروع ، والحاوي الصغير ، وقيل : الخلاف روايتان ، وقيل : هو للمكاتبين أيضا . أعتق بالأداء والإبراء
تنبيه : هذه الأحكام في الزكاة . أما : فكلام الصدقة المفروضة في المغني : يقتضي جريان الخلاف فيها ، وكذا كلامه في الفروع ، وظاهر كلامه في المحرر : اختصاصه بالزكاة . ويأتي في أوائل الكتابة في كلام المصنف " المصنف . إذا مات المكاتب قبل الأداء : هل يكون ما في يده لسيده أو الفاضل لورثته ؟ "