( س ) ومنه حديث عمر " أنه أعطى عياضا كنف الراعي " أي : وعاءه الذي يجعل فيه آلته .
* ومنه حديث ابن عمرو وزوجته " لم يفتش لنا كنفا " أي : لم يدخل يده معها ، كما يدخل الرجل يده مع زوجته في دواخل أمرها .
[ ص: 205 ] وأكثر ما يروى بفتح الكاف والنون ، من الكنف ، وهو الجانب ، تعني أنه لم يقربها .
( س ) ومنه حديث عمر " أنه قال : كنيف ملئ علما " هو تصغير تعظيم للكنف ، كقول لابن مسعود الحباب بن المنذر : أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب .
( س ) وفيه " أي : يستره . وقيل : يرحمه ويلطف به . " يدنى المؤمن من ربه حتى يضع عليه كنفه
والكنف بالتحريك : الجانب والناحية . وهذا تمثيل لجعله تحت ظل رحمته يوم القيامة .
( س ) ومنه حديث أبي وائل " نشر الله كنفه على المسلم يوم القيامة هكذا ، وتعطف بيده وكمه " وجمع الكنف : أكناف .
( س ) ومنه حديث جرير " قال له : أين منزلك ؟ قال [ له ] : بأكناف بيشة " أي : نواحيها .
* وفي حديث الإفك " " يجوز أن يكون بالكسر من الأول ; وبالفتح من الثاني . ما كشفت من كنف أنثى
* ومنه حديث علي " لا تكن للمسلمين كانفة " أي : ساترة والهاء للمبالغة .
* وحديث الدعاء " مضوا على شاكلتهم مكانفين " أي : يكنف بعضهم بعضا .
* وحديث " يحيى بن يعمر " أي : أحطنا به من جانبيه . فاكتنفته أنا وصاحبي
* ومنه الحديث " والناس كنفيه " وفي رواية كنفتيه " .
* وحديث عمر " " . فتكنفه الناس
( س ) وفي حديث أبي بكر حين استخلف عمر " أنه أشرف من كنيف فكلمهم " أي : من سترة . وكل ما ستر من بناء أو حظيرة ، فهو كنيف .
( س ) ومنه حديث كعب بن مالك وابن الأكوع :
تبيت بين الزرب والكنيف
[ ص: 206 ] أي الموضع الذي يكنفها ويسترها .وفي حديث عائشة أي : أسترها وأصفقها . شققن أكنف مروطهن فاختمرن به
ويروى بالثاء المثلثة . وقد تقدم .
* وفي حديث أبي ذر " قال له رجل : ألا أكون لك صاحبا أكنف راعيك وأقتبس منك " أي : أعينه وأكون إلى جانبه ، أو أجعله في كنف . وكنفت الرجل ، إذا قمت بأمره وجعلته في كنفك .
* وفي حديث النخعي " لا يؤخذ في الصدقة كنوف " هي الشاة القاصية التي لا تمشي مع الغنم . ولعله أراد لإتعابها المصدق باعتزالها عن الغنم ، فهي كالمشيعة المنهي عنها في الأضاحي .
وقيل : ناقة كنوف : إذا أصابها البرد ، فهي تستتر بالإبل .