( لكع ) [ هـ ] فيه يأتي على النار زمان يكون أسعد الناس في الدنيا لكع ابن لكع اللكع عند العرب : العبد ، ثم استعمل في الحمق والذم . يقال للرجل : لكع ، وللمرأة لكاع . وقد لكع الرجل يلكع لكعا فهو ألكع .
وأكثر ما يقع في النداء ، وهو اللئيم . وقيل : الوسخ ، وقد يطلق على الصغير .
[ هـ ] ومنه الحديث " أنه - عليه السلام - جاء يطلب الحسن بن علي قال : أثم لكع ؟ " فإن أطلق على الكبير أريد به الصغير العلم والعقل .
[ ص: 269 ] ( هـ ) ومنه حديث الحسن " قال لرجل : يا لكع " يريد يا صغيرا في العلم والعقل .
* وفي حديث أهل البيت " لا يحبنا اللكع والمحيوس " .
( س ) وفي حديث عمر " أنه قال لأمة رآها : يا لكعاء ، أتتشبهين بالحرائر ؟ " يقال : رجل ألكع وامرأة لكعاء ، وهي لغة في لكاع ، بوزن قطام .
* ومنه حديث ابن عمر " قال لمولاة له أرادت الخروج من المدينة : اقعدي لكاع " .
[ هـ ] ومنه حديث سعد بن عبادة أرأيت إن دخل رجل بيته فرأى لكاعا قد تفخذ امرأته هكذا روي في الحديث ، جعله صفة لرجل ، ولعله أراد لكعا فحرف .
* وفي حديث الحسن " جاءه رجل ، فقال : إن إياس بن معاوية رد شهادتي ، فقال : يا ملكعان ، لم رددت شهادته ؟ " أراد حداثة سنه ، أو صغره في العلم . والميم والنون زائدتان .


