الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( قنطر ) * فيه : من قام بألف آية كتب من المقنطرين أي : أعطي قنطارا من الأجر ، جاء في الحديث أن القنطار ألف ومائتا أوقية ، والأوقية خير مما بين السماء والأرض .

                                                          وقال أبو عبيدة : القناطير : واحدها قنطار ، ولا تجد العرب تعرف وزنه ، ولا واحد للقنطار من لفظه .

                                                          وقال ثعلب : المعمول عليه عند العرب الأكثر أنه أربعة آلاف دينار ، فإذا قالوا قناطير مقنطرة ، فهي اثنا عشر ألف دينار .

                                                          وقيل : إن القنطار ملء جلد ثور ذهبا ، وقيل : ثمانون ألفا ، وقيل : هو جملة كثيرة مجهولة من المال .

                                                          ( هـ ) ومنه الحديث : " أن صفوان بن أمية قنطر في الجاهلية وقنطر أبوه " ؛ أي : صار له قنطار من المال .

                                                          ( هـ ) وفي حديث حذيفة : " يوشك بنو قنطوراء أن يخرجوا أهل العراق من عراقهم " ويروى : " أهل البصرة منها ، كأني بهم خنس الأنوف ، خزر العيون ، عراض الوجوه " قيل : إن قنطوراء كانت جارية لإبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام ، ولدت له أولادا منهم الترك والصين .

                                                          * ومنه حديث عمرو بن العاص : " يوشك بنو قنطوراء أن يخرجوكم من أرض البصرة " .

                                                          * وحديث أبي بكرة : " إذا كان آخر الزمان جاء بنو قنطوراء " .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية