( قرقر ) ( هـ س ) في حديث الزكاة : هو المكان المستوي . بطح لها بقاع قرقر
* وفيه : " ركب أتانا عليها قرصف لم يبق منها إلا قرقرها " : أي : ظهرها .
* وفيه : " فإذا قرب المهل منه سقطت قرقرة وجهه " أي : جلدته ، والقرقر من لباس النساء ، شبهت بشرة الوجه به .
وقيل : إنما هي : " رقرقة وجهه " وهو ما ترقرق من محاسنه .
ويروى : " فروة وجهه " بالفاء وقد تقدم .
وقال : أراد ظاهر وجهه وما بدا منه . الزمخشري
ومنه : " قيل للصحراء البارزة : قرقر " .
( هـ ) وفيه : " لا بأس بالتبسم ما لم يقرقر " القرقرة : الضحك العالي .
وفي حديث صاحب الأخدود : هو السفينة العظيمة ، وجمعها : قراقير . " اذهبوا فاحملوه في قرقور "
ومنه الحديث : فإذا دخل أهل الجنة الجنة ركب شهداء البحر في قراقير من در
( هـ ) وفي حديث موسى عليه السلام : ركبوا القراقير حتى أتوا آسية امرأة فرعون بتابوت موسى عليه السلام
( س ) وفي حديث عمر : " كنت زميله في غزوة قرقرة الكدر " هي غزوة معروفة . والكدر : ماء لبني سليم . والقرقر : الأرض المستوية .
[ ص: 49 ] وقيل : إن أصل الكدر طير غبر ، سمي الموضع أو الماء بها .
وفيه ذكر : " قراقر " بضم القاف الأولى ، وهي مفازة في طريق اليمامة ، قطعها وهي - بفتح القاف - : موضع من أعراض خالد بن الوليد ، المدينة لآل الحسن بن علي .