وأفاد فساد ما يقع كثيرا من ، فالحظ ظاهر في الإجارة لا في المساقاة فمفاده فساد المساقاة بالأولى ; لأن كلا منهما عقد على حدة . [ ص: 9 ] قلت : وقيدوا سراية الفساد في باب البيع الفاسد بالفاسد القوي المجمع عليه فيسري كجمع بين حر وعبد ، بخلاف الضعيف فيقتصر على محله ولا يتعداه كجمع بين عبد ومدبر فتدبر ، وجعلوه أيضا من الفساد الطارئ فتنبه . أخذ كرم الوقف أو اليتيم مساقاة ، فيستأجر أرضه الخالية من الأشجار بمبلغ كثير ، ويساقي على أشجارها بسهم من ألف سهم