وإن تجد عيبا فسد الخللا جل من لا فيه عيب وعلا
[ ص: 813 ] كيف لا وقد بيضته وفي قلبي من نار البعاد ، عن البلاد والأولاد ، والإخوان والأحفاد ما يفتت الأكباد . فرحم الله التفتازاني حيث اعتذر وأجاد ، حيث قال نظما :يوما بحزوى ويوما بالعقيق وبالعذيب يوما ويوما بالخليصاء
فيا شرفي إن كنت ربي قبلته وإن كان كل الناس ردوه عن حسد
فتقبلني مع ماتن وأساتذ وتحشرنا جمعا مع المصطفى أحمد
وإخواننا المسدي لنا الخير [ ص: 815 ] دائما ووالدنا داع لنا طالب الرشد
.