- نحن وحقل التجارب:

منذ أكثر من قرنين ونحن (حقل تجارب) فاشلة.. يقول السفير السابق لمصر (حسين أحمد أمين): جربنا الليبرالية والحكم العسكري، الدمقراطية والفاشية، تعدد الأحزاب والحزب الواحد القائد، الرأسمالية والاشتراكية، الانفتاح الاقتصادي والانغـلاق، السير في ركاب الغرب وركاب الشرق، القوميـة والوحدة العربيـة، والانتماء الأفريقي، ساندنا الأنظمة التقدمية وآزرنا الأنظمة الرجعية....

لقد نادينا بالشعارات كافة، وتلونت أجهزة إعلامنا بألف لون، تغنينا بمدح الحكام ثم هجوناهم، أقمنا لهم تماثيل ثم حطمناها، سمينا الشوارع بأسمائهم ثم غيرناها، حاربنا إسرائيل ثم صـالحناها، باركنا ثورات وانقـلابات ثم انقلبنا عليها ولعنـاها، أقمنا اتحادات ثم ألغيناها، قاومنا النفوذ الأمريكي ثم استسلمنا له، سخرنا من الدول النفطية ثم رحنا نتلقى المساعدات منها، عاديناهم زمنا ثم صادقناهم.

فما الذي بقي أمامنا لم نجربه بعد، لم يبق غير الحل الإسلامي، حل جدير بأن تتاح له فرصة لتطبيق شريعة الله، المستقاة من كتاب الله وسنة رسوله، يراها الأصوليون كفيلة بتوفير الحلول الحاسمة لمشاكلنا كافة، من الاغتصاب إلى الديون الخارجية ^[1] . [ ص: 119 ]

بكل تداوينا فلم يجد ما بنا، فهل كتب علينا أن نكون (حقل تجارب)؟!

وهل كتب علينا أن نقلد حتى (عبادة الشيطان)؟!

- نحن وحقل التجارب:

منذ أكثر من قرنين ونحن (حقل تجارب) فاشلة.. يقول السفير السابق لمصر (حسين أحمد أمين): جربنا الليبرالية والحكم العسكري، الدمقراطية والفاشية، تعدد الأحزاب والحزب الواحد القائد، الرأسمالية والاشتراكية، الانفتاح الاقتصادي والانغـلاق، السير في ركاب الغرب وركاب الشرق، القوميـة والوحدة العربيـة، والانتماء الأفريقي، ساندنا الأنظمة التقدمية وآزرنا الأنظمة الرجعية....

لقد نادينا بالشعارات كافة، وتلونت أجهزة إعلامنا بألف لون، تغنينا بمدح الحكام ثم هجوناهم، أقمنا لهم تماثيل ثم حطمناها، سمينا الشوارع بأسمائهم ثم غيرناها، حاربنا إسرائيل ثم صـالحناها، باركنا ثورات وانقـلابات ثم انقلبنا عليها ولعنـاها، أقمنا اتحادات ثم ألغيناها، قاومنا النفوذ الأمريكي ثم استسلمنا له، سخرنا من الدول النفطية ثم رحنا نتلقى المساعدات منها، عاديناهم زمنًا ثم صادقناهم.

فما الذي بقي أمامنا لم نجربه بعد، لم يبق غير الحل الإسلامي، حل جدير بأن تتاح له فرصة لتطبيق شريعة الله، المستقاة من كتاب الله وسنة رسوله، يراها الأصوليون كفيلة بتوفير الحلول الحاسمة لمشاكلنا كافة، من الاغتصاب إلى الديون الخارجية ^[1] . [ ص: 119 ]

بكلٍ تداوينا فلم يجد ما بنا، فهل كتب علينا أن نكون (حقل تجارب)؟!

وهل كتب علينا أن نقلد حتى (عبادة الشيطان)؟!