( ) منفردة مطلقا ولو متلازقة أو في محلتين أو مصرين مسكين ( إذا كانت كلها في مصر واحد أو لا ) وقالا : إن الكل في مصر واحد فالرأي فيه للقاضي ، وإن في مصرين فقولهما كقوله ( ويصور القاسم ما يقسمه على قرطاس ) ليرفعه للقاضي ( ويعدله على سهام القسمة وبذرعه ، ويقوم البناء ويفرز كل نصيب بطريقه وشربه ، ويلقب الأنصباء بالأول والثاني والثالث ) وهلم جرا ( ويكتب أساميهم ويقرع ) لتطيب القلوب ، [ ص: 263 ] ( فمن خرج اسمه أولا فله السهم الأول ، ومن خرج ثانيا فله السهم الثاني إلى أن ينتهي إلى الأخير و ) اعلم أن دور مشتركة أو دار وضيعة أو دار وحانوت قسم كل وحدها فلو كان أرض وبناء قسم بالقيمة عند الثاني وعند الثالث يرد من العرصة بمقابلة البناء ، فإن بقي فضل ولا تمكن التسوية رد الفضل دراهم للضرورة ، واستحسنه في الاختيار ( ( الدراهم لا تدخل في القسمة ) لعقار أو منقول ( إلا برضاهم ) صرف عنه إن أمكن وإلا فسخت القسمة ) إجماعا واستؤنفت ، ولو اختلفوا فقال بعضهم أبقيناه مشتركا كما كان إن أمكن إفراز كل فعل كما بسطه قسم ولأحدهم مسيل ماء أو طريق في ملك الآخر و ) الحال أنه ( لم يشترط في القسمة الزيلعي .