الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( واليمين بالله تعالى ) لحديث { من كان حالفا فليحلف بالله تعالى أو ليذر } وهو قول والله خزانة ، وظاهره أنه لو حلفه بغيره لم يكن يمينا ، ولم أره صريحا بحر .

التالي السابق


( قوله أنه لو حلفه بغيره ) كالرحمن والرحيم بحر .

( قوله ولم أره صريحا ) فيه أن قولهم في التغليظ ويجتنب العطف كي لا تتكرر اليمين كما يأتي ، وصاحب البحر نفسه صرح به ، وقولهم في كتاب الأيمان : والقسم بالله تعالى أو باسم من أسمائه كالرحمن والرحيم والحق أو بصفة يحلف بها من صفاته تعالى كعزة الله وجلال الله وكبريائه وعظمته وقدرته يدل على كونه يمينا ا هـ شيخنا . والعجب من صاحب المنح حيث نقله وأقره عليه وكذا الشارح ، ثم رأيت مثل ما قدمته منقولا عن المقدسي وكتبته في هامش البحر .




الخدمات العلمية