الثالثة :

لو nindex.php?page=treesubj&link=11361بات ليلة عند إحدى امرأتيه ، ثم نكح ثالثة : وفاها حق العقد ثم ليلة للمظلومة . ثم نصف ليلة للثالثة . ثم يبتدئ . هذا المذهب . اختاره nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي . وقدمه في الفروع . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف ، والشارح : إذا قضى حق الجديدة بدأ بالثانية . فوفاها ليلتها ثم يبيت عند الجديدة نصف ليلة . ثم يبتدئ القسم . وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي : أنه إذا وفى الثانية نصفها من حقها ونصفها من حق الأخرى ، فيثبت للجديدة في مقابلة ذلك نصف ليلة بإزاء ما حصل لكل واحدة من ضرتيها . قال nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف ، والشارح : وعلى هذا القول يحتاج أن ينفرد بنفسه في نصف ليلة . وفيه حرج . قال في الفروع بعد أن قدم قول nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي واختار الشيخ تقي الدين رحمه الله لا يبيت نصفها . بل ليلة كاملة ; لأنه حرج . [ ص: 374 ] وقال في الترغيب : لو أبان المظلومة ، ثم نكحها وقد نكح جديدات تعذر القضاء .

الثَّالِثَةُ :

لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=11361بَاتَ لَيْلَةً عِنْدَ إحْدَى امْرَأَتَيْهِ ، ثُمَّ نَكَحَ ثَالِثَةً : وَفَّاهَا حَقَّ الْعَقْدِ ثُمَّ لَيْلَةً لِلْمَظْلُومَةِ . ثُمَّ نِصْفَ لَيْلَةٍ لِلثَّالِثَةِ . ثُمَّ يَبْتَدِئُ . هَذَا الْمَذْهَبُ . اخْتَارَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي . وَقَدَّمَهُ فِي الْفُرُوعِ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13439الْمُصَنِّفُ ، وَالشَّارِحُ : إذَا قَضَى حَقَّ الْجَدِيدَةِ بَدَأَ بِالثَّانِيَةِ . فَوَفَّاهَا لَيْلَتَهَا ثُمَّ يَبِيتُ عِنْدَ الْجَدِيدَةِ نِصْفَ لَيْلَةٍ . ثُمَّ يَبْتَدِئُ الْقَسْمَ . وَذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي : أَنَّهُ إذَا وَفَّى الثَّانِيَةَ نِصْفَهَا مِنْ حَقِّهَا وَنِصْفَهَا مِنْ حَقِّ الْأُخْرَى ، فَيَثْبُتُ لِلْجَدِيدَةِ فِي مُقَابَلَةِ ذَلِكَ نِصْفُ لَيْلَةٍ بِإِزَاءِ مَا حَصَلَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْ ضَرَّتَيْهَا . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13439الْمُصَنِّفُ ، وَالشَّارِحُ : وَعَلَى هَذَا الْقَوْلِ يَحْتَاجُ أَنْ يَنْفَرِدَ بِنَفْسِهِ فِي نِصْفِ لَيْلَةٍ . وَفِيهِ حَرَجٌ . قَالَ فِي الْفُرُوعِ بَعْدَ أَنْ قَدَّمَ قَوْلَ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي وَاخْتَارَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ رَحِمَهُ اللَّهُ لَا يَبِيتُ نِصْفَهَا . بَلْ لَيْلَةً كَامِلَةً ; لِأَنَّهُ حَرَجٌ . [ ص: 374 ] وَقَالَ فِي التَّرْغِيبِ : لَوْ أَبَانَ الْمَظْلُومَةَ ، ثُمَّ نَكَحَهَا وَقَدْ نَكَحَ جَدِيدَاتٍ تَعَذَّرَ الْقَضَاءُ .