فائدتان

إحداهما : nindex.php?page=treesubj&link=19338حكم بنت تسع حكم المميز ذي الشهوة . على الصحيح من المذهب . وذكر أبو بكر قول nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد في رواية عبد الله : رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=105797إذا بلغت المحيض فلا تكشف إلا وجهها ويديها } . ونقل جعفر في الرجل عنده الأرملة واليتيمة : لا ينظر ، وأنه لا بأس بنظر الوجه بلا شهوة .

الثانية : لا يحرم nindex.php?page=treesubj&link=19338النظر إلى عورة الطفل والطفلة قبل السبع ، ولا لمسها . نص عليه . [ ص: 24 ] ونقل nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم في nindex.php?page=treesubj&link=19338الرجل يضع الصغيرة في حجره ويقبلها إن لم يجد شهوة . فلا بأس . ولا يجب سترهما مع أمن الشهوة . جزم به في الرعايتين ، والحاوي الصغير . وقال في الفائق : ولا بأس بالنظر إلى طفلة غير صالحة للنكاح بغير شهوة وهل هو محدود بدون السبع أو بدون ما تشتهي غالبا ؟ على وجهين .

فَائِدَتَانِ

إحْدَاهُمَا : nindex.php?page=treesubj&link=19338حُكْمُ بِنْتِ تِسْعٍ حُكْمُ الْمُمَيِّزِ ذِي الشَّهْوَةِ . عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ . وَذَكَرَ أَبُو بَكْرٍ قَوْلَ nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامِ أَحْمَدَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ : رِوَايَةً عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { nindex.php?page=hadith&LINKID=105797إذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ فَلَا تَكْشِفْ إلَّا وَجْهَهَا وَيَدَيْهَا } . وَنَقَلَ جَعْفَرٌ فِي الرَّجُلِ عِنْدَهُ الْأَرْمَلَةُ وَالْيَتِيمَةُ : لَا يَنْظُرُ ، وَأَنَّهُ لَا بَأْسَ بِنَظَرِ الْوَجْهِ بِلَا شَهْوَةٍ .

الثَّانِيَةُ : لَا يَحْرُمُ nindex.php?page=treesubj&link=19338النَّظَرُ إلَى عَوْرَةِ الطِّفْلِ وَالطِّفْلَةِ قَبْلَ السَّبْعِ ، وَلَا لَمْسُهَا . نَصَّ عَلَيْهِ . [ ص: 24 ] وَنَقَلَ nindex.php?page=showalam&ids=13665الْأَثْرَمُ فِي nindex.php?page=treesubj&link=19338الرَّجُلِ يَضَعُ الصَّغِيرَةَ فِي حِجْرِهِ وَيُقَبِّلُهَا إنْ لَمْ يَجِدْ شَهْوَةً . فَلَا بَأْسَ . وَلَا يَجِبُ سَتْرُهُمَا مَعَ أَمْنِ الشَّهْوَةِ . جَزَمَ بِهِ فِي الرِّعَايَتَيْنِ ، وَالْحَاوِي الصَّغِيرِ . وَقَالَ فِي الْفَائِقِ : وَلَا بَأْسَ بِالنَّظَرِ إلَى طِفْلَةٍ غَيْرِ صَالِحَةٍ لِلنِّكَاحِ بِغَيْرِ شَهْوَةٍ وَهَلْ هُوَ مَحْدُودٌ بِدُونِ السَّبْعِ أَوْ بِدُونِ مَا تَشْتَهِي غَالِبًا ؟ عَلَى وَجْهَيْنِ .