الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (75) قوله تعالى : من عاهد الله : فيه معنى القسم فلذلك أجيب بقوله : " لنصدقن " ، وحذف جواب الشرط لدلالة هذا الجواب عليه ، وقد عرفت قاعدة ذلك . واللام للتوطئة . ولا يمتنع الجمع بين القسم واللام الموطئة له . وقال أبو البقاء ؛ " فيه وجهان أحدهما : تقديره فقال : لئن آتانا .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 88 ] والثاني : أن يكون " عاهد " بمعنى " قال " فإن العهد قول " . ولا حاجة إلى هذا الذي ذكره .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : لنصدقن ولنكونن قرأهما الجمهور بالنون الثقيلة ، والأعمش بالخفيفة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية