الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (120) والظمأ : العطش ، يقال : ظمئ يظمأ ظمأ ، فهو ظمآن وهي ظمأى ، وفيه لغتان : القصر والمد ، وبالمد قرأ عمرو بن عبيد ، نحو : سفه سفاها ، والظمء ما بين الشربتين .

                                                                                                                                                                                                                                      و " موطئا " مفعل من وطئ ، ويحتمل أن يكون مصدرا بمعنى الوطء ، وأن يكون مكانا ، والأول أظهر ، لأن فاعل " يغيظ " يعود عليه من غير تأويل بخلاف كونه مكانا فإنه يعود على المصدر وهو الوطء الدال عليه الموطئ .

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ زيد بن علي : " يغيظ " بضم الياء وهما لغتان : غاظه وأغاظه .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 138 ] والنيل مصدر فيحتمل أن يكون على بابه ، وأن يكون واقعا موقع المفعول به ، وليست ياؤه مبدلة من واو كما زعم بعضهم ، بل ناله ينوله مادة أخرى ومعنى آخر وهو المناولة ، يقال : نلته أنوله ، أي : تناولته ونلته أنيله ، أي : أدركته .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية