فائدة :

المجنونة كالبكر الصغيرة .

تنبيهان :

الأول : مفهوم قوله " ابنته الصغيرة " أن nindex.php?page=treesubj&link=26791الأب ليس له أن يعفو عن مهر ابنته البكر البالغة . وهو صحيح . وهو المذهب . اختاره nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب ، وابن البناء ، وصاحب المذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والبلغة ، nindex.php?page=showalam&ids=13439والمصنف ، والشارح ، وإدراك الغاية ، وغيرهم . واختار جماعة : أنها كالصغيرة . وهو ظاهر كلام nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي . وجزم به في الوجيز . وقدمه في المحرر ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، وتجريد العناية . [ ص: 273 ] وهو ظاهر كلامه في النظم . وأطلقهما في البلغة . وقال في الترغيب ، والبلغة أيضا : أصل الوجهين : nindex.php?page=treesubj&link=14948هل ينفك الحجر بالبلوغ أم لا ؟ ولم يقيد في عيون المسائل بصغر وكبر ، وبكارة وثيوبة .

الثاني : ظاهر قوله " nindex.php?page=treesubj&link=25864للأب أن يعفو " أن غيره من الأولياء ليس له أن يعفو . وهو صحيح . وهو المذهب . وعليه جماهير الأصحاب . وقطعوا به . وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل رواية في nindex.php?page=treesubj&link=25864عفو الولي في حق الصغيرة . قلت : إذا رأى الولي المصلحة في ذلك ، فلا بأس به .

فَائِدَةٌ :

الْمَجْنُونَةُ كَالْبِكْرِ الصَّغِيرَةِ .

تَنْبِيهَانِ :

الْأَوَّلُ : مَفْهُومُ قَوْلِهِ " ابْنَتُهُ الصَّغِيرَةُ " أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=26791الْأَبَ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْ مَهْرِ ابْنَتِهِ الْبِكْرِ الْبَالِغَةِ . وَهُوَ صَحِيحٌ . وَهُوَ الْمَذْهَبُ . اخْتَارَهُ nindex.php?page=showalam&ids=11851أَبُو الْخَطَّابِ ، وَابْنُ الْبِنَاءِ ، وَصَاحِبُ الْمُذْهَبِ ، وَمَسْبُوكِ الذَّهَبِ ، وَالْمُسْتَوْعِبِ ، وَالْخُلَاصَةِ ، وَالْبُلْغَةِ ، nindex.php?page=showalam&ids=13439وَالْمُصَنِّفُ ، وَالشَّارِحُ ، وَإِدْرَاكِ الْغَايَةِ ، وَغَيْرُهُمْ . وَاخْتَارَ جَمَاعَةٌ : أَنَّهَا كَالصَّغِيرَةِ . وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي . وَجَزَمَ بِهِ فِي الْوَجِيزِ . وَقَدَّمَهُ فِي الْمُحَرَّرِ ، وَالرِّعَايَتَيْنِ ، وَالْحَاوِي الصَّغِيرِ ، وَتَجْرِيدِ الْعِنَايَةِ . [ ص: 273 ] وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِهِ فِي النَّظْمِ . وَأَطْلَقَهُمَا فِي الْبُلْغَةِ . وَقَالَ فِي التَّرْغِيبِ ، وَالْبُلْغَةِ أَيْضًا : أَصْلُ الْوَجْهَيْنِ : nindex.php?page=treesubj&link=14948هَلْ يَنْفَكُّ الْحَجْرُ بِالْبُلُوغِ أَمْ لَا ؟ وَلَمْ يُقَيِّدْ فِي عُيُونِ الْمَسَائِلِ بِصِغَرٍ وَكِبَرٍ ، وَبَكَارَةٍ وَثُيُوبَةٍ .

الثَّانِي : ظَاهِرُ قَوْلِهِ " nindex.php?page=treesubj&link=25864لِلْأَبِ أَنْ يَعْفُوَ " أَنَّ غَيْرَهُ مِنْ الْأَوْلِيَاءِ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَعْفُوَ . وَهُوَ صَحِيحٌ . وَهُوَ الْمَذْهَبُ . وَعَلَيْهِ جَمَاهِيرُ الْأَصْحَابِ . وَقَطَعُوا بِهِ . وَذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=13372ابْنُ عَقِيلٍ رِوَايَةً فِي nindex.php?page=treesubj&link=25864عَفْوِ الْوَلِيِّ فِي حَقِّ الصَّغِيرَةِ . قُلْت : إذَا رَأَى الْوَلِيُّ الْمَصْلَحَةَ فِي ذَلِكَ ، فَلَا بَأْسَ بِهِ .