[ ص: 5 ] بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على سيدنا
محمد وآله وسلم
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة الطحاوي الأزدي رحمه الله :
أما بعد فإن الله جل وعز بعث نبيه
محمدا صلى الله عليه وسلم خاتما لأنبيائه الذين كان بعثهم قبله - صلوات الله عليه وعليهم وسلامه ورحمته وبركاته - وأنزل عليه كتابا خاتما لكتبه التي كان أنزلها قبله ومهيمنا عليها ومصدقا لها ، وأمر فيه من آمن به بترك رفع أصواتهم فوق صوته ، وترك التقدم بين يدي أمره ، وأعلمهم أنه قد تولاه فيما ينطق به بقوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=3وما ينطق عن الهوى nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=4إن هو إلا وحي يوحى .
وأمرهم بالأخذ بما آتاهم به والانتهاء عما نهاهم عنه بقوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ، ونهاهم أن يكونوا معه كبعضهم مع بعض بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=2ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض .
وحذرهم في فعلهم ذلك إن فعلوه حبوط أعمالهم وهم لا يشعرون ، وحذر مع ذلك من خالف أمره بقوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم .
[ ص: 6 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر : وإني نظرت في الآثار المروية عنه صلى الله عليه وسلم بالأسانيد المقبولة التي نقلها ذوو التثبت فيها والأمانة عليها ، وحسن الأداء لها ، فوجدت فيها أشياء مما يسقط معرفتها ، والعلم بما فيها عن أكثر الناس ، فمال قلبي إلى تأملها وتبيان ما قدرت عليه من مشكلها ، ومن استخراج الأحكام التي فيها ، ومن نفي الإحالات عنها ، وأن أجعل ذلك أبوابا أذكر في كل باب منها ما يهب الله عز وجل لي من ذلك منها حتى آتي فيما قدرت عليه منها ، كذلك ملتمسا ثواب الله عز وجل عليه ، والله أسأله التوفيق لذلك والمعونة عليه ، فإنه جواد كريم ، وهو حسبي ونعم الوكيل .
وابتدأته بما أمر صلى الله عليه وسلم بابتداء الحاجة به مما قد روي عنه بأسانيد أنا ذاكرها بعد ذلك إن شاء الله وهو :
nindex.php?page=hadith&LINKID=678395nindex.php?page=treesubj&link=941_30901_33144_33148_34097إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=102يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ، nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=1واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ، و nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=70اتقوا الله وقولوا قولا سديدا nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
وكانت الأسانيد التي رويت عنه صلى الله عليه وسلم ما قد ذكرنا من خطبة الحاجة بها :
1 - ما قد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13529الحسين بن نصر بن المعارك البغدادي أبو علي ، حدثنا
عبد الرحمن بن زياد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15238المسعودي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق عن
[ ص: 7 ] أبي الأحوص ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال :
علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة الحاجة ، فذكر هذا الكلام بعينه .
2 - وما قد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13529الحسين أيضا ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة بن سوار ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15238المسعودي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق ، عن
أبي الأحوص ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال :
علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ذكر نحوه .
3 - وما قد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17362يزيد بن سنان بن يزيد البصري أبو خالد ،
[ ص: 8 ] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15538بشر بن عمر الزهراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=17015ومحمد بن كثير العبدي ، قالا : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12077أبي عبيدة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال :
nindex.php?page=treesubj&link=30901_34097كان النبي عليه السلام يعلمنا خطبة الحاجة ، ثم ذكر هذا الكلام بعينه .
وزاد
nindex.php?page=showalam&ids=15538بشر قال
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة : وقد أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبو إسحاق ، عن
أبي الأحوص ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12077أبي عبيدة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بهذا الحديث ، وأن هذا حديث
أبي عبيدة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر : فكان هذا الذي وجدناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .
وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مما يدخل في هذا المعنى أيضا :
4 - ما قد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12538محمد بن علي بن داود ،
وفهد بن سليمان ، قالا : حدثنا
محمد بن الصلت الكوفي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17313يحيى بن زكريا ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند ، عن
عمرو بن سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=669487nindex.php?page=treesubj&link=939_1550_1552_8106_8107_25038_28328_30900_30901_30998_32026_33144_33148_33684_34097كلم رجل النبي عليه السلام في حاجة ؛ فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ، من يهده الله ، فلا مضل له ، ومن يضلل ، فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد :
وقد روي عن
نبيط بن شريط ما يدخل في هذا المعنى أيضا :
5 - ما حدثنا
فهد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12125أبو غسان النهدي ، حدثنا
موسى بن محمد الأنصاري ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12139أبو مالك الأشجعي .
[ ص: 9 ] عن
نبيط بن شريط قال :
nindex.php?page=treesubj&link=30901_33144_33148_33684_34097كنت رديف أبي على عجز الراحلة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب عند جمرة العقبة ، وهو يقول : الحمد لله ، نستعينه ، ونستغفره ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأني عبده ورسوله ، ثم قال : أوصيكم بتقوى الله .
ثم قال : فمما أنا ذاكره من الأبواب التي أنا مجري كتابي هذا على مثله إن شاء الله .
[ ص: 5 ] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
صَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14695أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ سَلَمَةَ الطَّحَاوِيُّ الْأَزْدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ :
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللهَ جَلَّ وَعَزَّ بَعَثَ نَبِيَّهُ
مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتِمًا لِأَنْبِيَائِهِ الَّذِينَ كَانَ بَعَثَهُمْ قَبْلَهُ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَسَلَامُهُ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ - وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَابًا خَاتِمًا لِكُتُبِهِ الَّتِي كَانَ أَنْزَلَهَا قَبْلَهُ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهَا وَمُصَدِّقًا لَهَا ، وَأَمَرَ فِيهِ مَنْ آمَنَ بِهِ بِتَرْكِ رَفْعِ أَصْوَاتِهِمْ فَوْقَ صَوْتِهِ ، وَتَرْكِ التَّقَدُّمِ بَيْنَ يَدَيْ أَمْرِهِ ، وَأَعْلَمَهُمْ أَنَّهُ قَدْ تَوَلَّاهُ فِيمَا يَنْطِقُ بِهِ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=3وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=4إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى .
وَأَمَرَهُمْ بِالْأَخْذِ بِمَا آتَاهُمْ بِهِ وَالِانْتِهَاءِ عَمَّا نَهَاهُمْ عَنْهُ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ، وَنَهَاهُمْ أَنْ يَكُونُوا مَعَهُ كَبَعْضِهِمْ مَعَ بَعْضٍ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=2وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ .
وَحَذَّرَهُمْ فِي فِعْلِهِمْ ذَلِكَ إِنْ فَعَلُوهُ حُبُوطَ أَعْمَالِهِمْ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ، وَحَذَّرَ مَعَ ذَلِكَ مَنْ خَالَفَ أَمْرَهُ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ .
[ ص: 6 ] قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14695أَبُو جَعْفَرٍ : وَإِنِّي نَظَرْتُ فِي الْآثَارِ الْمَرْوِيَّةِ عَنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْأَسَانِيدِ الْمَقْبُولَةِ الَّتِي نَقَلَهَا ذَوُو التَّثَبُّتِ فِيهَا وَالْأَمَانَةِ عَلَيْهَا ، وَحُسْنِ الْأَدَاءِ لَهَا ، فَوَجَدْتُ فِيهَا أَشْيَاءَ مِمَّا يَسْقُطُ مَعْرِفَتُهَا ، وَالْعِلْمُ بِمَا فِيهَا عَنْ أَكْثَرِ النَّاسِ ، فَمَالَ قَلْبِي إِلَى تَأَمُّلِهَا وَتِبْيَانِ مَا قَدَرْتُ عَلَيْهِ مِنْ مُشْكِلِهَا ، وَمِنِ اسْتِخْرَاجِ الْأَحْكَامِ الَّتِي فِيهَا ، وَمِنْ نَفْيِ الْإِحَالَاتِ عَنْهَا ، وَأَنْ أَجْعَلَ ذَلِكَ أَبْوَابًا أَذْكُرُ فِي كُلِّ بَابٍ مِنْهَا مَا يَهَبُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِي مِنْ ذَلِكَ مِنْهَا حَتَّى آتِيَ فِيمَا قَدَرْتُ عَلَيْهِ مِنْهَا ، كَذَلِكَ مُلْتَمِسًا ثَوَابَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ ، وَاللهَ أَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ لِذَلِكَ وَالْمَعُونَةَ عَلَيْهِ ، فَإِنَّهُ جَوَادٌ كَرِيمٌ ، وَهُوَ حَسْبِي وَنِعْمَ الْوَكِيلُ .
وَابْتَدَأْتُهُ بِمَا أَمَرَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْتِدَاءِ الْحَاجَةِ بِهِ مِمَّا قَدْ رُوِيَ عَنْهُ بِأَسَانِيدَ أَنَا ذَاكِرُهَا بَعْدَ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللهُ وَهُوَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=678395nindex.php?page=treesubj&link=941_30901_33144_33148_34097إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=102يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ، nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=1وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ، وَ nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=70اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا .
وَكَانَتِ الْأَسَانِيدُ الَّتِي رُوِيَتْ عَنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَدْ ذَكَرْنَا مِنْ خُطْبَةِ الْحَاجَةِ بِهَا :
1 - مَا قَدْ حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13529الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرِ بْنِ الْمُعَارِكِ الْبَغْدَادِيُّ أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15238الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11813أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ
[ ص: 7 ] أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ :
عَلَّمَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةَ الْحَاجَةِ ، فَذَكَرَ هَذَا الْكَلَامَ بِعَيْنِهِ .
2 - وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13529الْحُسَيْنُ أَيْضًا ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16087شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15238الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11813أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ
أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ :
عَلَّمَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ .
3 - وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17362يَزِيدُ بْنُ سِنَانِ بْنِ يَزِيدَ الْبَصْرِيُّ أَبُو خَالِدٍ ،
[ ص: 8 ] حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15538بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17015وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةُ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11813أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12077أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللهِ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=30901_34097كَانَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُعَلِّمُنَا خُطْبَةَ الْحَاجَةِ ، ثُمَّ ذَكَرَ هَذَا الْكَلَامَ بِعَيْنِهِ .
وَزَادَ
nindex.php?page=showalam&ids=15538بِشْرٌ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةُ : وَقَدْ أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=11813أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ
أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12077أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللهِ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، وَأَنَّ هَذَا حَدِيثُ
أَبِي عُبَيْدَةَ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14695أَبُو جَعْفَرٍ : فَكَانَ هَذَا الَّذِي وَجَدْنَاهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَعْنَى مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ .
وَقَدْ رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ مِمَّا يَدْخُلُ فِي هَذَا الْمَعْنَى أَيْضًا :
4 - مَا قَدْ حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12538مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ ،
وَفَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17313يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15854دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ
عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=669487nindex.php?page=treesubj&link=939_1550_1552_8106_8107_25038_28328_30900_30901_30998_32026_33144_33148_33684_34097كَلَّمَ رَجُلٌ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي حَاجَةٍ ؛ فَأَجَابَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ ، فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ ، فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، أَمَّا بَعْدُ :
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ
نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ مَا يَدْخُلُ فِي هَذَا الْمَعْنَى أَيْضًا :
5 - مَا حَدَّثَنَا
فَهْدٌ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12125أَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ ، حَدَّثَنَا
مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12139أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ .
[ ص: 9 ] عَنْ
نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=30901_33144_33148_33684_34097كُنْتُ رَدِيفَ أَبِي عَلَى عَجُزِ الرَّاحِلَةِ ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ عِنْدَ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ ، وَهُوَ يَقُولُ : الْحَمْدُ لِلهِ ، نَسْتَعِينُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَنِّي عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، ثُمَّ قَالَ : أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ .
ثُمَّ قَالَ : فَمِمَّا أَنَا ذَاكِرُهُ مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِي أَنَا مُجْرِي كِتَابِي هَذَا عَلَى مِثْلِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ .