الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4457 - (رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما (طب ) عن ابن عمرو - (صح) .

التالي السابق


(رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما) ؛ أي: غضبهما الذي لا يخالف القوانين الشرعية كما تقرر، قال الزين العراقي : وأخذ من عمومه أنه سبحانه يرضى عنه، وإن لم يؤد حقوق ربه أو بعضها إذا كان الولد مسلما، فإن قيل: ما وجه تعلق رضا الله عنه برضا الوالد، قلنا: الجزاء من جنس العمل، فلما أرضى من أمر الله بإرضائه رضي الله عنه، فهو من قبيل (لا يشكر الله من لا يشكر الناس) قال الغزالي : وآداب الولد مع والده أن يسمع كلامه، ويقوم بقيامه، ويمتثل أمره، ولا يمشي أمامه، ولا يرفع صوته، ويلبي دعوته، ويحرص على طلب مرضاته، ويخفض له جناحه بالصبر، ولا يمن بالبر له، ولا بالقيام بأمره، ولا ينظر إليه شزرا، ولا يقطب وجهه في وجهه

(طب عن ابن عمرو) بن العاص، قال الهيثمي : وفيه عصمة بن محمد أيضا، وهو متروك,



الخدمات العلمية