الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4575 - (زين الصلاة الحذاء) (ع) عن علي - (ض) .

التالي السابق


(زين الصلاة الحذاء) بالمد: النعل، يعني أن الصلاة في النعال من جملة مكملاتها ومطلوباتها، والكلام في نعل متيقنة [ ص: 68 ] الطهارة، أو المراد بها الخفاف، وهو أقعد، قال الزين العراقي : فيه جواز الصلاة في النعال إذا كانت طاهرة، وممن كان يفعله من الصحابة عثمان وابن مسعود وابن عباس وأنس وغيرهم، وقد اختلف نظر الصحب والتابعين في لبس النعال في الصلاة هل هو مستحب أو مباح أو مكروه؟ قال ابن دقيق العيد: والحديث يدل للإباحة لا للندب؛ لأن ذلك لا دخل له في الصلاة، وذلك وإن كان فيه كمال الزينة وكمال الهيئة، لكن في ملامسته للأرض التي يكثر فيها النجاسة ما يقصر به عن هذا المقصود

(ع) وكذا ابن عدي من حديث محمد بن الحجاج اللخمي عن عبد الملك بن عمير عن النزال (عن علي) أمير المؤمنين، قال الحافظ العراقي في شرح الترمذي : هذا ليس له أصل عن عبد الملك وهو مما وضعه محمد بن الحجاج، وقال الهيثمي : فيه محمد بن الحجاج العمي، وهو كذاب؛ انتهى، فكان ينبغي للمصنف حذفه من الكتاب



الخدمات العلمية