الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4420 - ( رحم الله المتسرولات من النساء ) (قط في الأفراد ك في تاريخه هب) عن أبي هريرة (خط في المتفق والمفترق) عن سعد بن طريف (عق) عن مجاهد بلاغا.

التالي السابق


(رحم الله المتسرولات من النساء) ؛ أي: اللاتي يلبسن السراويل بقصد السترة، فهو لهن سنة مؤكدة محافظة على ستر [ ص: 23 ] عوراتهن ما أمكن

(قط في الأفراد ك في تاريخه) تاريخ نيسابور من حديث محمد بن القاسم العتكي عن محمد بن شاذان عن بشر بن الحكم عن عبد المؤمن بن عبد الله عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة . (هب) قال: حدثنا الحاكم إسناده هذا (عن أبي هريرة) قال: بينا النبي - صلى الله عليه وسلم - جالس بالمسجد مرت امرأة على دابة فلما حاذته عثرت بها فأعرض النبي - صلى الله عليه وسلم - فقيل: متسرولة فذكره، وفيه من لا يعرف (خط في كتاب المتفق والمفترق) من حديث أبي بكر الإسماعيلي عن الحسن بن سفيان عن بشر بن بشار عن سهل بن عيد الواسطي عن يوسف بن زياد عن عبد الرحمن (عن سعد بن طريف ) قال ابن حجر : سعد بن طريف، ذكره الخطيب في المتفق والمفترق، وقال: يقال: له صحبة ثم روى له هذا الحديث، وقال: لم أكتبه إلا من هذا الوجه، وفي إسناده غير واحد من المجهولين، وقال ابن الجوزي : جعل الخطيب سعدا هذا من الصحابة، وفرق بينه وبين سعد من طريق الإسكاف، ولا أراه إلا هو وليس في الصحابة من اسمه سعد بن طريف، وكان الإسكاف وضاعا للحديث، ويوسف بن زياد، قال الدارقطني : مشهور بالأباطيل، فالحديث موضوع اهـ. ونازعه المؤلف في دعواه وضعه (عق) من حديث إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن محمد بن مسلم الطائفي عن الصباح بن مجاهد (عن مجاهد بلاغا) أي: أنه قال: بلغني أن امرأة سقطت عن دابتها فانكشفت والنبي - صلى الله عليه وسلم - قريب منها، فأعرض، فقيل: عليها سراويل، فذكره، ومحمد بن مسلم ضعفه أحمد ووثقه غيره



الخدمات العلمية