الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4456 - (رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد) (ت ك ) عن ابن عمرو ( البزار ) عن ابن عمر - (صح) .

التالي السابق


(رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد) ؛ لأنه تعالى أمر أن يطاع الأب ويكرم، فمن امتثل أمر الله فقد بر الله وأكرمه وعظمه فرضي عنه، ومن خالف أمره غضب عليه، وهذا ما لم يشهد شاهد أبوة الدين بأن الوالد فيما يرومه خارج عن سبيل المتقين، وإلا فرضا الرب في هذه الحالة في مخالفته، وهذا وعيد شديد يفيد أن العقوق كبيرة، وقد تظاهرت على ذلك النصوص، وفي خبر مرفوع لعن الله العاق لوالديه قال الذهبي : وإسناده حسن، وقال وهب: أوحى الله إلى موسى: وقر والديك؛ فإنه من وقر والديه مددت له في عمره، ووهبت له ولدا يبره، ومن عقهما قصرت عمره، ووهبت له ولدا يعقه، وقال أبو بكر بن أبي مريم: قرأت في التوراة: من يضرب أباه يقتل

(ت) في البر (ك) في البر (عن ابن عمرو) بن العاص على شرط مسلم ( البزار ) في مسنده (عن ابن عمر) بن الخطاب ، قال الهيثمي : وفيه عصمة بن محمد، وهو متروك.



الخدمات العلمية