الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5594 - ( علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) (طس ك) عن أم سلمة - (ح) .

التالي السابق


( علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا) في القيامة ( علي الحوض) وهذا كان أعلم الناس بتفسيره [ ص: 357 ] قال المولى خسرو الرمي عندما قال القاضي إنه جمع في تفسيره ما بلغه عن عظماء الصحابة أراد بعظمائهم عليا وابن عباس والعبادلة وأبيا وزيدا . قال: وصدرهم علي حتى قال ابن عباس : ما أخذت من تفسيره فعن علي ويتلوه ابن عباس اهـ. ملخصا، وقيل له: مالك أكثر الصحابة علما؟ قال: كنت إذا سألته أنبأني، وإذا سكت ابتدأني، وكان عمر يتعوذ من كل معضلة ليس لها أبو الحسن ولم يكن أحد من الصحب يقول: سألوني إلا هو، وعرض رجل لعمر وهو يطوف فقال: خذ حقي من علي، فإنه لطم عيني، فوقف عمر حتى مر علي فقال: ألطمت عين هذا؟ قال: نعم رأيته يتأمل حرم المؤمنين، فقال: أحسنت يا أبا الحسن، وأخرج أحمد أن عمر أمر برجم امرأة فمر بها علي فانتزعها فأخبر عمر، فقال: ما فعله إلا لشيء، فأرسل إليه فسأله، فقال: أما سمعت رسول الله - صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم - يقول: رفع القلم عن ثلاث … الحديث؟ قال: نعم، قال: فهذه مبتلاة بني فلان، فلعله أتاها وهو بها، فقال عمر : لولا علي هلك عمر، واتفق له مع أبي بكر نحوه فأخرج الدارقطني عن أبي سعيد أن عمر كان يسأل عليا عن شيء فأجابه فقال عمر : أعوذ بالله أن أعيش في قوم ليس فيهم أبو الحسن، وفي رواية لا أبقاني الله بعدك يا علي

(طس ك) في فضائل الصحابة (عن أم سلمة ) قال الحاكم : صحيح، وأقره الذهبي ، وقال الهيثمي: فيه عند الطبراني صالح بن أبي الأسود ضعيف، وأخرج البزار عن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لعلي : يا علي من فارقني فارق الله ومن فارقك فارقني، قال الهيثمي: رجاله ثقات



الخدمات العلمية