مِنْ بَعْدِ حَمْدِ اللَّهِ وَالصَّلَاةِ. . . عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ الْعُلَاةِ
خُذْ عِدَّةَ الشُّهَدَاءِ سَرْدًا نَظْمَا.
. . وَاحْفَظْ هُدِيتَ لِلْعُلُومِ فَهْمَا
مُحِبُّ آلِ الْمُصْطَفَى وَمَنْ نَطَقْ.
. . عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ يَقُولُ حَقْ
وَذُو اشْتِغَالٍ بِالْعُلُومِ ثُمَّ مَنْ.
. . عَلَى وُضُوءٍ مَوْتُهُ نَالَ الْمِنَنْ
وَمَنْ يَمُتْ فُجَاءَةً أَوْ حَرِيقِ.
. . وَمَائِدٌ بِغَيِّهِ غَرِيقِ
لَدِيغٍ اوْ مَسْحُورٍ أَوْ مَسْمُومِ.
. . أَوْ عَطِشٍ بِجُرْعَةٍ مَا لُومِ
أَكِيلُ سَبْعٍ عَاشِقٌ مَجْنُونُ.
. . وَالنُّفَسَا وَالْهَدْمُ وَالْمَبْطُونُ
وَمَنْ بِذَاتِ الْجَنْبِ أَوْ ظُلْمًا قُتِلْ. . . أَوْ دُونَ مَالٍ أَوْ دَمٍ أَهْلٍ نُقِلْ
أَوْ دِينٍ اوْ فِي الْحَرْبِ أَوْ مَاتَ بِهِ. . . مُؤَذِّنٌ مُحْتَسِبٌ لِرَبِّهِ
وَجَالِبٌ يَبِيعُ سِعْرَ يَوْمِهِ. . . أَوْ مَاتَ بِالطَّاعُونِ بَيْنَ قَوْمِهِ
كَذَا الْغَرِيبُ أَوْ بِعَيْنٍ أَوْ قَرَا. . . أَوَاخِرَ الْحَشْرِ بِهَا نَالَ الذُّرَا
وَمَنْ يُلَازِمْ وِتْرَهُ وَوَرِدَهُ. . . عِنْدَ الضُّحَى وَالصَّوْمِ حَتْمٌ سَعْدُهُ
من بعد حمد الله والصلاة. . . على النبي وآله العلاة
خذ عدة الشهداء سردا نظما.
. . واحفظ هديت للعلوم فهما
محب آل المصطفى ومن نطق.
. . عند إمام جائر يقول حق
وذو اشتغال بالعلوم ثم من.
. . على وضوء موته نال المنن
ومن يمت فجاءة أو حريق.
. . ومائد بغيه غريق
لديغ او مسحور أو مسموم.
. . أو عطش بجرعة ما لوم
أكيل سبع عاشق مجنون.
. . والنفسا والهدم والمبطون
ومن بذات الجنب أو ظلما قتل. . . أو دون مال أو دم أهل نقل
أو دين او في الحرب أو مات به. . . مؤذن محتسب لربه
وجالب يبيع سعر يومه. . . أو مات بالطاعون بين قومه
كذا الغريب أو بعين أو قرا. . . أواخر الحشر بها نال الذرا
ومن يلازم وتره وورده. . . عند الضحى والصوم حتم سعده