الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4667 - (ستفتح عليكم الدنيا حتى تنجدوا بيوتكم كما تنجد الكعبة فأنتم اليوم خير من يومئذ) (طب) عن أبي جحيفة - (صح) .

التالي السابق


(ستفتح عليكم الدنيا حتى تنجدوا بيوتكم) ؛ أي: تزينوها، والتنجيد التزيين (كما تنجد الكعبة، فأنتم اليوم خير من يومئذ) هذا إشارة إلى فضل مقام الورع وهو المرتبة الثالثة من مراتبه الأربعة المارة، وهو ورع المتقين، الذي هو ترك ما لا تحرمه الفتوى، ولا شبهة في حله لكن يخاف أداؤه لمحرم أو مكروه

(طب عن أبي جحيفة) قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح غير عبد الجبار بن العباس الشامي وهو ثقة



الخدمات العلمية