الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4494 - nindex.php?page=hadith&LINKID=661205nindex.php?page=treesubj&link=24396 (الرؤيا الصالحة من الله، والرؤيا السوء من الشيطان، فمن رأى رؤيا فكره منها شيئا فلينفث عن يساره، وليتعوذ بالله من الشيطان، فإنها لا تضره، ولا يخبر بها أحدا، فإن رأى رؤيا حسنة، فليبشر، ولا يخبر بها إلا من يحب) (م) عن nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة - (صح) .
(الرؤيا الصالحة) وصفت بالصلاح لتحققها وظهورها على وفق المرئي (من الله، nindex.php?page=treesubj&link=29803والرؤيا السوء من الشيطان، nindex.php?page=treesubj&link=32149_32148فمن رأى رؤيا يكره منها شيئا فلينفث عن يساره وليتعوذ بالله من الشيطان فإنها لا تضره) جعل هذا سببا لسلامته من مكروه يترتب عليها كما جعل الصدقة وقاية للمال، وسببا لدفع البلاء (ولا يخبر بها أحدا) ؛ لأنه ربما فسرها تفسيرا مكروها لظاهر صورتها وكان ذلك محتملا فوقعت كذلك بتقدير الله nindex.php?page=treesubj&link=32154_32153 (فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر) بضم الياء وسكون الموحدة من البشارة، وروي بفتح الياء وسكون النون من النشر وهو الإشاعة، قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: وهو تصحيف (ولا يخبر بها إلا من يحب) ؛ لأنه لا يأمن ممن لا يحبه أن يعبره على غير وجهه حسدا وليغمه أو يكيده nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=5لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا [تنبيه] قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي : الرؤيا انكشاف لا يحصل إلا بانقشاع الغشاوة عن القلب [ ص: 46 ] فلذلك لا يوثق إلا برؤيا الرجل الصالح الصادق، ومن كثر كذبه لم تصدق رؤياه، ومن كثر فساده ومعاصيه أظلم قلبه، فكان ما يراه أضغاث أحلام ولهذا أمر بالطهارة عند النوم لينام طاهرا، وهو إشارة لطهارة الباطن أيضا فهو الأصل وطهارة الظاهر كالتتمة
(م عن أبي قتادة) الحارث، وقيل: nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، وقيل: النعمان بن ربعي: بكسر الراء وسكون الموحدة، السلمي بفتحتين.