الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5861 - (فضل العالم على العابد سبعون درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض) (ع) عن عبد الرحمن بن عوف- (ض) .

التالي السابق


(فضل العالم على العابد سبعين) فيه ما تقرر في حديث (فضل الصلاة بسواك …) إلخ (درجة) ؛ أي: منزلة عالية في الجنة وليس هو تمثيل للرفعة المعنوية كما قيل (ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض) ؛ وذلك لأن الشيطان يضع البدعة للناس فيبصرها العالم فينهى عنها والعابد يقبل على عبادته لا يتوجه لها ولا يعرفها، هكذا ورد تعليله في نص حديث عند الديلمي في الفردوس

(ع عن عبد الرحمن بن عوف) ، قال الهيثمي: فيه الخليل بن مرة، قال البخاري : منكر الحديث، وقال ابن عدي : هو ممن يكتب حديثه وليس بمتروك



الخدمات العلمية