الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5687 - ( العرب للعرب أكفاء، والموالي أكفاء للموالي إلا حائك أو حجام) (هق) عن عائشة - (ض) .

التالي السابق


(العرب للعرب أكفاء) ؛ أي: متماثلون متساوون والكفاءة كون الزوج نظير الزوجة في النسب ونحوه، بخلاف غير العرب وهم العجم فليسوا أكفاء للعرب، نعم، القرشية لا يكافئها غير قرشي من العرب والهاشمية والمطلبية لا يكافئها غير هاشمي ولا مطلبي (والموالي أكفاء للموالي إلا حائك أو حجام) وهذا الحديث مما احتج به من جعل العجم ليسوا بأكفاء للعرب واحتج به أحمد على الكفاءة ليست حقا لواحد معين بل من الحقوق المطلقة في النكاح حتى يفرق بينهم عند عدمها

(هق) عن الحكم بن عبد الله الأزدي الزهري (عن عائشة ) مرفوعا وتعقبه في المهذب بأن الحكم عدم، ورواه بنحوه من وجه آخر عن ابن عمر ، قال في المهذب: ولم يصح كأنه من وضع عروة اهـ. وقال في المطامح: حديث منكر، وقال في الفتح: لم يثبت في اعتبار الكفاءة بالنسب حديث، وأما هذا الحديث فإسناده ضعيف، ورواه البزار من حديث معاذ رفعه بلفظ (العرب بعضهم أكفاء بعض، والموالي بعضهم أكفاء) قال ابن حجر : وإسناده ضعيف



الخدمات العلمية