nindex.php?page=treesubj&link=27415_24334_30306 (عَيْنَانِ لَا تَرَيَانِ النَّارَ عَيْنٌ بَكَتْ وَجَلًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَكْلَأُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) ؛ أَيْ: تَحْرُسُ فِيهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْبُكَاءَ إِمَّا مِنْ حُزْنٍ وَإِمَّا مِنْ وَجَعٍ وَإِمَّا مِنْ فَزَعٍ وَإِمَّا مِنْ فَرَحٍ وَإِمَّا مِنْ شُكْرٍ وَإِمَّا مِنْ خَشْيَةٍ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَهُوَ أَعْلَاهَا دَرَجَةً وَأَغْلَاهَا ثَمَنًا فِي الدَّارِ الْآخِرَةِ، وَأَمَّا الْبُكَاءُ لِلرِّيَاءِ وَالْكَذِبِ فَلَا يَزْدَادُ صَاحِبُهُ إِلَّا طَرْدًا وَمَقْتًا، وَحَقٌّ لِمَنْ لَمْ يَعْلَمْ مَا جَرَى لَهُ بِهِ الْعِلْمُ فِي سَابِقِ عِلْمِهِ تَعَالَى مِنْ سَعَادَةٍ مُؤَبَّدَةٍ أَوْ شَقَاوَةٍ مُخَلَّدَةٍ، وَهُوَ فِيمَا بَيْنَ هَذَيْنِ قَدْ رَكِبَ الْمُحَرَّمَاتِ وَخَالَفَ الْمَنْهِيَّاتِ أَنْ يَكْثُرَ بُكَاؤُهُ وَأَنْ يَهْجُرَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَأَنْ يَجْأَرَ إِلَى اللَّهِ عَمَّا سَلَفَ مِنْهُ مِنْ سَوَابِقِ مُخَالَفَاتِهِ وَقَبَائِحِ شَهَوَاتِهِ فَعَسَى أَلَّا تَمَسَّهُ النَّارُ فِي دَارِ الْقَرَارِ

(طس عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ) وَفِيهِ زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13357ابْنُ عَدِيٍّ : لَا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ، وَشَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ أَوْرَدَهُ الذَّهَبِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ، وَقَالَ: قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11970أَبُو حَاتِمٍ : لَيِّنُ الْحَدِيثِ [ ص: 369 ]