الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5569 - ( عليكم بشواب النساء؛ فإنهن أطيب أفواها وأنتق أرحاما وأسخن أقبالا) (الشيرازي في الألقاب) عن يسير بن عاصم عن أبيه عن جده- رحمهم الله

التالي السابق


( عليكم بشواب النساء ) ؛ أي: انكحوهن وآثروهن على المسنات (فإنهن أطيب أفواها وأنتق بطونا وأسخن أقبالا) ؛ أي: فروجا، كما سبق، رواه الحافظ أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن

( الشيرازي في) كتاب (الألقاب) له (عن يسير ) بمثناة تحتية مضمومة فمهملة مصغرا على ما في نسخ، وفي بعضها بشر بموحدة تحتية فمعجمة غير مصغر (بن عاصم) بن سفيان الثقفي قال الذهبي : ثقة (عن أبيه) سفيان بن عبد الله الثقفي له صحبة ولي الطائف لعمر (عن جده) عبد الطائفي هكذا ساقه بعضهم، قال الكمال ابن أبي شريف في كتاب «من روى عن أبيه عن جده» لم أعرف يسيرا ولا أباه ولا جده ولم أجده أيضا في ثقات التابعين لابن حبان اهـ. وهذا بناء على أنه يسير بمثناة ومهملة، أما على أنه بشر بموحدة فمعجمة وهو ما في التقريب كأصله فهو معروف من ثقات الطبقة الثالثة



الخدمات العلمية