الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5514 - ( عليكم بالباءة فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) (طس والضياء) عن أنس- (صح) .

التالي السابق


( عليكم بالباءة ) ؛ أي: التزويج وقد يطلق على الجماع (فمن لم يستطع) لفقد الأهبة (فعليه بالصوم) ؛ أي: فليلزمه ويداوم عليه (فإنه له وجاء) ؛ أي: مانع من الشهوات ولم يصب في التعبير من قال: قاطع؛ إذ الوجدان قاض بأنه يفتر الشهوة ويضعفها ولا يقطعها من أصلها وإن ديم عليه

(طس والضياء) المقدسي (عن أنس) ورواه عنه أيضا الديلمي



الخدمات العلمية