الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5271 - ( طلب الحلال فريضة بعد الفريضة ) (طب) عن ابن مسعود - (ض) .

التالي السابق


(طلب الحلال) لفظ رواية البيهقي في سننه والديلمي في فردوسه: طلب كسب الحلال (فريضة بعد الفريضة) ؛ أي: بعد المكتوبات الخمس كما أشار إليه الغزالي أو بعد أركان الإسلام الخمسة المعروفة عند أهل الشرع أو المراد فريضته متعاقبة يتلو بعضها لبعض؛ أي: لا غاية لها ولا نهاية؛ لأن طلب كسب الحلال أصل الورع وأساس التقوى، وروى النووي في بستانه عن خلف بن تميم قال: رأيت إبراهيم بن أدهم بالشام قلت: ما أقدمك؟ قال: لم أقهر لجهاد ولا لرباط بل لأشبع من خبز حلال

(طب) وكذا الديلمي (عن ابن مسعود) ، قال الهيثمي : فيه عباد بن كثير الثقفي وهو متروك وقال البيهقي عقب روايته: تفرد به عباد وهو ضعيف، وفي الميزان عن أبي زرعة وغيره: ضعيف، وعن الحاكم : روى عن الثوري أحاديث موضوعة وهو صاحب حديث (طلب الحلال فريضة بعد الفريضة) إلى هنا كلامه



الخدمات العلمية