الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5175 - (الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة) (طب) عن أبي الدرداء

التالي السابق


(الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة) قال العراقي: ذكر هنا وفيما سبق أن الصلاة بالمسجد الحرام بمائة ألف، وفي خبر الطبراني عن عمران (الصلاة فيه خير من ألف صلاة) وقد يؤول على أن المراد خير من مائة صلاة في مسجد المدينة فلا تعارض، وفي خبر أحمد عن الأرقم (الصلاة بمكة أفضل من ألف صلاة ببيت المقدس) وقضيته كون الصلاة بالمسجد الحرام بألف ألف صلاة، وإذا تعذر الجمع رجع للترجيح وأصح هذه الأحاديث حديث ابن الزبير وجابر وابن عمر (الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة) قال: وأما الاختلاف في مسجد المدينة فأكثر الأخبار الصحيحة في أن الصلاة فيه خير من ألف صلاة، وأصح طرق أحاديث الصلاة ببيت المقدس أنها بألف، فالتفاوت بينه وبين مسجد المدينة بالزيادة على الألف فحسب

(طب عن أبي الدرداء ) قال الزين العراقي في شرح الترمذي : إسناده حسن، وقال الهيثمي : رجاله ثقات، وفي بعضهم كلام، وهو حديث حسن اهـ. قال ابن حجر : رواه ابن عدي عن جابر وإسناده ضعيف



الخدمات العلمية