ذكر عدة حوادث
nindex.php?page=treesubj&link=33799في هذه السنة ضعف أمر الديلم ببغداذ ، وطمع فيهم العامة ، فانحدروا إلى
واسط ، فخرج إليهم عامتها وأتراكها فقاتلوهم ، فدفع
الديلم عن أنفسهم ، وقتلوا من
أتراك واسط وعامتها خلقا كثيرا ، وعظم أمر
العيارين ببغداذ ، فأفسدوا ونهبوا الأموال .
[ الوفيات ]
nindex.php?page=treesubj&link=34064وفيها توفي الحاجب أبو طاهر شباشي المشطب ، وكان كثير المعروف .
[ ص: 649 ] وأبو الحسن الهماني وكان متولي
البصرة وغيرها وهو الذي مدحه
مهيار بقوله :
أستنجد الصبر فيكم ، وهو مغلوب
[ ذكر عدة حوادث ]
وفيها قدم
سلطان الدولة بغداذ ، وضرب الطبل في أوقات الصلوات الخمس ، ولم تجر به عادة ، إنما كان
عضد الدولة يفعل ذلك في أوقات ثلاث صلوات .
وفيها هرب
ابن سهلان من
سلطان الدولة إلى
هيت وأقام عند
قرواش ، وولى
سلطان الدولة موضعه
أبا القاسم جعفر بن أبي الفرج بن فسانجس ، ومولده
ببغداذ سنة خمس وخمسين وثلاثمائة .
(
nindex.php?page=treesubj&link=33799وفيها كانت ببغداذ فتنة بين أهل الكرخ من الشيعة وبين غيرهم من السنة اشتدت .
nindex.php?page=treesubj&link=33800وفيها استناب nindex.php?page=showalam&ids=14934القادر بالله المعتزلة والشيعة وغيرهما من أرباب المقالات المخالفة لما يعتقده من مذاهبهم ، ونهى من المناظرة في شيء منها ، ومن فعل ذلك نكل به وعوقب ) .
ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ
nindex.php?page=treesubj&link=33799فِي هَذِهِ السَّنَةِ ضَعُفَ أَمْرُ الدَّيْلَمِ بِبَغْدَاذَ ، وَطَمِعَ فِيهِمُ الْعَامَّةُ ، فَانْحَدَرُوا إِلَى
وَاسِطٍ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ عَامَّتُهَا وَأَتْرَاكُهَا فَقَاتَلُوهُمْ ، فَدَفَعَ
الدَّيْلَمُ عَنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَقَتَلُوا مِنْ
أَتْرَاكِ وَاسِطٍ وَعَامَّتِهَا خَلْقًا كَثِيرًا ، وَعَظُمَ أَمْرُ
الْعَيَّارِينَ بِبَغْدَاذَ ، فَأَفْسَدُوا وَنَهَبُوا الْأَمْوَالَ .
[ الْوَفَيَاتُ ]
nindex.php?page=treesubj&link=34064وَفِيهَا تُوُفِّيَ الْحَاجِبُ أَبُو طَاهِرٍ شَبَاشِيُّ الْمُشَطَّبِ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْمَعْرُوفِ .
[ ص: 649 ] وَأَبُو الْحَسَنِ الْهُمَانِيُّ وَكَانَ مُتَوَلِّيَ
الْبَصْرَةِ وَغَيْرِهَا وَهُوَ الَّذِي مَدَحَهُ
مِهْيَارُ بِقَوْلِهِ :
أَسْتَنْجِدُ الصَّبْرَ فِيكُمْ ، وَهُوَ مَغْلُوبٌ
[ ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ ]
وَفِيهَا قَدِمَ
سُلْطَانُ الدَّوْلَةِ بَغْدَاذَ ، وَضُرِبَ الطَّبْلُ فِي أَوْقَاتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ ، وَلَمْ تَجْرِ بِهِ عَادَةٌ ، إِنَّمَا كَانَ
عَضُدُ الدَّوْلَةِ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَوْقَاتِ ثَلَاثِ صَلَوَاتٍ .
وَفِيهَا هَرَبَ
ابْنُ سَهْلَانَ مِنْ
سُلْطَانِ الدَّوْلَةِ إِلَى
هِيتَ وَأَقَامَ عِنْدَ
قِرْوَاشٍ ، وَوَلَّى
سُلْطَانُ الدَّوْلَةِ مَوْضِعَهُ
أَبَا الْقَاسِمِ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ فَسَانْجِسَ ، وَمَوْلِدُهُ
بِبَغْدَاذَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ .
(
nindex.php?page=treesubj&link=33799وَفِيهَا كَانَتْ بِبَغْدَاذَ فِتْنَةٌ بَيْنَ أَهْلِ الْكَرْخِ مِنَ الشِّيعَةِ وَبَيْنَ غَيْرِهِمْ مِنَ السُّنَّةِ اشْتَدَّتْ .
nindex.php?page=treesubj&link=33800وَفِيهَا اسْتَنَابَ nindex.php?page=showalam&ids=14934الْقَادِرُ بِاللَّهِ الْمُعْتَزِلَةَ وَالشِّيعَةَ وَغَيْرَهُمَا مِنْ أَرْبَابِ الْمَقَالَاتِ الْمُخَالِفَةِ لِمَا يَعْتَقِدُهُ مِنْ مَذَاهِبِهِمْ ، وَنَهَى مِنَ الْمُنَاظَرَةِ فِي شَيْءٍ مِنْهَا ، وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ نُكِّلَ بِهِ وَعُوقِبَ ) .