[ ص: 568 ] ذكر
nindex.php?page=treesubj&link=33800عدة حوادث
في هذه السنة أرسل
nindex.php?page=showalam&ids=14069الحاكم بأمر الله من
مصر إلى
المدينة ، ففتح بيت
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر الصادق ، وأخرج منه مصحف وسيف وكساء وقعب وسرير .
وفيها نقص الماء
بدجلة حتى أصلحت ما بين أوانا وقريب
بغداذ ، حتى جرت السفن فيها .
وفيها مرض
أبو محمد بن سهلان ، فاشتد مرضه ، فنذر إن عوفي بنى سورا على مشهد أمير المؤمنين
علي ، عليه السلام ، فعوفي ، فأمر ببناء سور عليه ، فبني في هذه السنة ، تولى بناءه
أبو إسحاق الأرجاني . وفيها ولد
عدنان بن الشريف الرضي .
[ الوفيات ]
وفيها توفي
النقيب أبو أحمد الموسوي ، والد الرضي ، بعد أن أضر ، ووقف بعض أملاكه على البر ، وصلى عليه ابنه الأكبر
المرتضى ، ودفن بداره ، ثم نقل إلى مشهد
الحسين ، عليه السلام ، وكان مولده سنة أربع وثلاثمائة .
وفيها توفي أيضا
أبو جعفر الحجاج بن هرمز ،
بالأهواز ، وعمدة الدولة
أبو إسحاق بن معز الدولة بن بويه بمصر .
[ ص: 569 ] وفيها مرض الخليفة
nindex.php?page=showalam&ids=14934القادر بالله ، واشتد مرضه ، فأرجف عليه ، فجلس للناس وبيده القضيب ، فدخل إليه
nindex.php?page=showalam&ids=11976أبو حامد الإسفراييني ، فقال
لابن حاجب النعمان : اسأل أمير المؤمنين أن يقرأ شيئا من القرآن ليسمع الناس قراءته ، فقرأ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=60لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم الآيات الثلاث .
وفيها توفي
أبو العباس النامي الشاعر .
(
nindex.php?page=showalam&ids=13873وأبو الفتح علي بن محمد البستي الكاتب الشاعر ، صاحب الطريقة المشهورة في التجنيس ، فمن شعره :
يا أيها السائل عن مذهبي ليقتدي فيه بمنهاجي منهاجي العدل . وقمع الهوى
، فهل لمنهاجي من هاجي
) ؟
[ ص: 568 ] ذِكْرُ
nindex.php?page=treesubj&link=33800عِدَّةِ حَوَادِثَ
فِي هَذِهِ السَّنَةِ أَرْسَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=14069الْحَاكِمُ بِأَمْرِ اللَّهِ مِنْ
مِصْرَ إِلَى
الْمَدِينَةِ ، فَفُتِحَ بَيْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=15639جَعْفَرٍ الصَّادِقِ ، وَأُخْرِجَ مِنْهُ مُصْحَفٌ وَسَيْفٌ وَكِسَاءٌ وَقَعْبٌ وَسَرِيرٌ .
وَفِيهَا نَقَصَ الْمَاءُ
بِدِجْلَةَ حَتَّى أُصْلِحَتْ مَا بَيْنَ أَوَانَا وَقَرِيبِ
بَغْدَاذَ ، حَتَّى جَرَتِ السُّفُنُ فِيهَا .
وَفِيهَا مَرِضَ
أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ سَهْلَانَ ، فَاشْتَدَّ مَرَضُهُ ، فَنَذَرَ إِنْ عُوفِيَ بَنَى سُورًا عَلَى مَشْهَدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
عَلِيٍّ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَعُوفِيَ ، فَأَمَرَ بِبِنَاءِ سُورٍ عَلَيْهِ ، فَبُنِيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ ، تَوَلَّى بِنَاءَهُ
أَبُو إِسْحَاقَ الْأَرَّجَانِيُّ . وَفِيهَا وُلِدَ
عَدْنَانُ بْنُ الشَّرِيفِ الرَّضِيِّ .
[ الْوَفَيَاتُ ]
وَفِيهَا تُوُفِّيَ
النَّقِيبُ أَبُو أَحْمَدَ الْمُوسَوِيُّ ، وَالِدُ الرَّضِيِّ ، بَعْدَ أَنْ أَضَرَّ ، وَوَقَفَ بَعْضَ أَمْلَاكِهِ عَلَى الْبِرِّ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ ابْنُهُ الْأَكْبَرُ
الْمُرْتَضَى ، وَدُفِنَ بِدَارِهِ ، ثُمَّ نُقِلَ إِلَى مَشْهَدِ
الْحُسَيْنِ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ .
وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَيْضًا
أَبُو جَعْفَرٍ الْحَجَّاجُ بْنُ هُرْمُزَ ،
بِالْأَهْوَازِ ، وَعُمْدَةُ الدَّوْلَةِ
أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ مُعِزِّ الدَّوْلَةِ بْنِ بُوَيْهِ بِمِصْرَ .
[ ص: 569 ] وَفِيهَا مَرِضَ الْخَلِيفَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=14934الْقَادِرُ بِاللَّهِ ، وَاشْتَدَّ مَرَضُهُ ، فَأُرْجِفَ عَلَيْهِ ، فَجَلَسَ لِلنَّاسِ وَبِيَدِهِ الْقَضِيبُ ، فَدَخَلَ إِلَيْهِ
nindex.php?page=showalam&ids=11976أَبُو حَامِدٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، فَقَالَ
لِابْنِ حَاجِبٍ النُّعْمَانِ : اسْأَلْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَقْرَأَ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ لِيَسْمَعَ النَّاسُ قِرَاءَتَهُ ، فَقَرَأَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=60لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ الْآيَاتِ الثَّلَاثَ .
وَفِيهَا تُوُفِّيَ
أَبُو الْعَبَّاسِ النَّامِي الشَّاعِرُ .
(
nindex.php?page=showalam&ids=13873وَأَبُو الْفَتْحِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبُسْتِيُّ الْكَاتِبُ الشَّاعِرُ ، صَاحِبُ الطَّرِيقَةِ الْمَشْهُورَةِ فِي التَّجْنِيسِ ، فَمِنْ شِعْرِهِ :
يَا أَيُّهَا السَّائِلُ عَنْ مَذْهَبِي لِيَقْتَدِي فِيهِ بِمِنْهَاجِي مِنْهَاجِيَ الْعَدْلُ . وَقَمْعُ الْهَوَى
، فَهَلْ لِمِنْهَاجِي مِنْ هَاجِي
) ؟