الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (19) قوله : واقصد : هذا قاصر بمعنى اقتصد واسلك الطريقة الوسطى بين ذلك قواما . وقرئ " وأقصد " بهمزة قطع ، من أقصد إذا سدد سهمه للرمية .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " من صوتك " تبعيضية . وعند الأخفش يجوز أن تكون مزيدة . ويؤيده يغضون أصواتهم وقيل : " من صوتك " صفة لموصوف محذوف أي : شيئا من صوتك وكانت الجاهلية يتمدحون برفع الصوت قال :


                                                                                                                                                                                                                                      3659 - جهير الكلام جهير العطاس جهير الرواء جهير النعم



                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " إن أنكر " قيل : " أنكر " مبني للمفعول نحو : " أشغل من ذات النحيين " . وهو مختلف فيه . ووحد " صوت " لأنه يراد به الجنس ولإضافته لجمع . [ ص: 67 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية