الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (12) قوله : يبلس : قرأ العامة ببنائه للفاعل ، وهو المعروف يقال : أبلس الرجل أي : انقطعت حجته فسكت ، فهو قاصر

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 35 ] لا يتعدى . قال العجاج :


                                                                                                                                                                                                                                      3645 - يا صاح هل تعرف رسما مكرسا قال نعم أعرفه وأبلسا



                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ السلمي " يبلس " مبنيا للمفعول وفيه بعد ; لأن أبلس لا يتعدى . وقد خرجت هذه القراءة على أن القائم مقام الفاعل مصدر الفعل ، ثم حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه ; إذ الأصل : يبلس إبلاس المجرمين . ويبلس هو الناصب لـ " يوم تقوم " .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية