الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (9) قوله : وإذا علم : العامة على فتح العين وكسر اللام خفيفة مبنيا للفاعل . وقتادة ومطر الوراق " علم " مبنيا للمفعول مشددا .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " اتخذها " الضمير المؤنث فيه وجهان ، أحدهما : أنه عائد على " آياتنا " . والثاني : أنه يعود على " شيئا " وإن كان مذكرا ; لأنه بمعنى الآية كقول أبي العتاهية :


                                                                                                                                                                                                                                      4030 - نفسي بشيء من الدنيا معلقة الله والقائم المهدي يقضيها



                                                                                                                                                                                                                                      لأنه أراد بـ " شيء " جارية يقال لها : عتبة .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " أولئك " إشارة إلى معنى " كل أفاك " حمل أولا على لفظها فأفرد ، ثم على معناها فجمع كقوله : كل حزب بما لديهم فرحون .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : ولا ما اتخذوا عطف على " ما كسبوا " ، و " ما " فيهما : إما [ ص: 644 ] مصدرية أو بمعنى الذي أي : لا يغني كسبهم ولا اتخاذهم ، أو الذي كسبوه ولا الذي اتخذوه .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية