الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (31) قوله : إنا لذائقون : الظاهر أنه من إخبار الكفرة المتبوعين أو الجن بأنهم ذائقون العذاب . ولا عدول في هذا الكلام . وقال الزمخشري : " فلزمنا قول ربنا إنا لذائقون . يعني وعيد الله بأنا لذائقون [ ص: 301 ] لعذابه لا محالة . ولو حكى الوعيد كما هو لقال : إنكم لذائقون ، ولكنه عدل به إلى لفظ المتكلم ; لأنهم متكلمون بذلك عن أنفسهم . ونحوه قول القائل :

                                                                                                                                                                                                                                      3790 –

                                                                                                                                                                                                                                      ب - لقد علمت هوازن قل مالي ... ... ... ...



                                                                                                                                                                                                                                      ولو حكى قولها لقال : قل مالك . ومنه قول المحلف للحالف : احلف " لأخرجن " و " لتخرجن " الهمزة لحكاية الحالف ، والتاء لإقبال المحلف على المحلف " .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية