الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (42) قوله : تدعونني : هذه الجملة بدل من " تدعونني " الأولى على جهة البيان لها ، وأتى في قوله " تدعونني " بجملة فعلية ليدل على أن دعوتهم باطلة لا ثبوت لها ، وفي قوله : " وأنا أدعوكم " بجملة اسمية ليدل على ثبوت دعوته وتقويتها .

                                                                                                                                                                                                                                      وقد تقدم الخلاف في لا جرم . وقال الزمخشري هنا : وروي عن العرب " لا جرم أنه يفعل كذا " بضم الجيم وسكون الراء بمعنى لا بد ، وفعل وفعل أخوان كرشد ورشد وعدم وعدم " .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 485 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية