قوله : " اتخذها " الضمير المؤنث فيه وجهان ، أحدهما : أنه عائد على " آياتنا " . والثاني : أنه يعود على " شيئا " وإن كان مذكرا ; لأنه بمعنى الآية كقول : أبي العتاهية
4030 - نفسي بشيء من الدنيا معلقة الله والقائم المهدي يقضيها
لأنه أراد بـ " شيء " جارية يقال لها : عتبة .
قوله : " أولئك " إشارة إلى معنى " كل أفاك " حمل أولا على لفظها فأفرد ، ثم على معناها فجمع كقوله : كل حزب بما لديهم فرحون .
قوله : ولا ما اتخذوا عطف على " ما كسبوا " ، و " ما " فيهما : إما [ ص: 644 ] مصدرية أو بمعنى الذي أي : لا يغني كسبهم ولا اتخاذهم ، أو الذي كسبوه ولا الذي اتخذوه .