الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (57) قوله : فضلا : هذا مفعول من أجله ، وهو مراد مكي حيث قال : " مصدر عمل فيه " يدعون " . وقيل : العامل فيه " ووقاهم " وقيل : " آمنين " فهذا إنما يظهر على كونه مفعولا من أجله . على أنه يجوز أن يكون مصدرا لأن يدعون وما بعده من باب التفضل ، فهو مصدر ملاق لعامله في المعنى . وجعله أبو البقاء منصوبا بمقدر أي : تفضلنا بذلك فضلا أي : تفضلا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية