الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (22) قوله : وهو واقع بهم : أي : والإشفاق أو والعذاب . و " روضات الجنات " : قال الشيخ : " واللغة الكثيرة تسكين الواو ، ولغة هذيل فتح الواو ، إجراء لها مجرى الصحيح نحو : جفنات ، ولم يقرأ أحد فيما علمناه بلغتهم " . قلت : إن عنى لم يقرأ أحد بلغتهم في هذا الباب من حيث هو هو فليس كذلك ; لأني قد قدمت لك في سورة النور أن الأعمش قرأ ثلاث عورات بفتح الواو . وإن عنى أنه لم يقرأ في " روضات " بخصوصها - وليس بظاهر عبارته - فيحتمل ذلك .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " عند ربهم " يجوز أن يكون ظرفا لـ " يشاءون " قاله الحوفي ، أو للاستقرار العامل في " لهم " قاله الزمخشري ، والعندية مجاز .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية