وأصل العتب : المكان النائي بنازلة ، ومنه قيل لأسكفة الباب والمرقاة : عتبة ، ويعبر بالعتب عن الغلظة التي يجدها الإنسان في صدره على صاحبه . وعتبت فلانا : أبرزت له الغلظة . وأعتبته : أزلت عتباه كأشكيته . وقيل : حملته على العتب .
وقرأ الحسن وعمرو بن عبيد " وإن يستعتبوا " مبنيا للمفعول . فما هم من المعتبين اسم فاعل بمعنى : إن يطلب منهم أن يرضوا فما هم فاعلون ذلك ، لأنهم فارقوا دار التكليف . وقيل معناه : إن يطلب ما لا يعتبون عليه فما هم ممن يزيل العتبى . وقال أبو ذؤيب :
3957 - أمن المنون وريبه تتوجع والدهر ليس بمعتب من يجزع