الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (50) قوله : يتساءلون : حال من فاعل " أقبل " و " أقبل " معطوف على " يطاف " أي : يشربون فيتحدثون . وكذا حال الشرب حيث يجلسون كما قال :


                                                                                                                                                                                                                                      3805 - وما بقيت من اللذات إلا محادثة الكرام على المدام



                                                                                                                                                                                                                                      وأتى بقوله : " فأقبل " ماضيا لتحقق وقوعه كقوله : ونادى أصحاب الجنة ، ونادى أصحاب النار .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية