وقرأ عيسى " فيموتون " بإثبات النون . قال والحسن : " هي ضعيفة " . قلت : وقد وجهها ابن عطية المازني على العطف على لا يقضى عليهم فلا يموتون . وهو أحد الوجهين في معنى الرفع في قولك : " ما تأتينا فتحدثنا " أي : انتفاء الأمرين معا ، كقوله : ولا يؤذن لهم فيعتذرون ، أي : [ ص: 235 ] فلا يعتذرون . و " عليهم " قائم مقام الفاعل ، وكذلك " عنهم " بعد " يخفف " . ويجوز أن يكون القائم " من عذابها " و " عنهم " منصوب المحل . ويجوز أن تكون " من " مزيدة عند ، فتعين لقيامه مقام الفاعل لأنه هو المفعول به . الأخفش
وقرأ في رواية " ولا يخفف " بسكون الفاء ، شبه المنفصل بـ " عضد " كقوله : أبو عمرو
3769 - فاليوم أشرب غير مستحقب ... ... ... ...
قوله : " كذلك " إما مرفوع المحل أي : الأمر كذلك ، وإما منصوبه أي : مثل ذلك الجزاء نجزي . وقرأ " يجزى " مبنيا للمفعول ، " كل " رفع به . والباقون " نجزي " بنون العظمة مبنيا للفاعل ، " كل " مفعول به . أبو عمرو