الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (4) قوله : الذين يقيمون : صفة أو بدل أو بيان لما قبله ، أو منصوب أو مرفوع على القطع . وعلى كل تقدير فهو تفسير للإحسان . وسئل الأصمعي عن الألمعي . فأنشد :


                                                                                                                                                                                                                                      3656 - الألمعي الذي يظن بك ال ظن كأن قد رأى وقد سمعا



                                                                                                                                                                                                                                      يعني أن الألمعي هو الذي إذا ظن شيئا كان كمن رآه وسمعه .

                                                                                                                                                                                                                                      كذلك المحسنون هم الذين يفعلون هذه الطاعات . ومثله : وسئل بعضهم عن الهلوع فلم يزد أن تلا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية