الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وإن [ ص: 130 ] ضمن ) الدين ( المؤجل حالا لم يلزمه ) أداؤه ( قبل أجله ) ; لأنه فرع المضمون عنه ، فلا يلزمه ما لا يلزم المضمون عنه ، كما أن المضمون لو ألزم نفسه تعجيل المؤجل لم يلزمه تعجيله ( وإن عجله ) أي المؤجل ضامن ( لم يرجع ) ضامن على مضمون عنه ( حتى يحل الدين ) ; لأن ضمانه لا يغيره عن تأجيله ، وإن أذنه مضمون عنه بتعجيله ففعل فله الرجوع عليه ; لأنه أدخل الضرر على نفسه ( ولا يحل ) دين مؤجل بموت مضمون عنه ( ولا ) بموت ( ضامن ) ; لأن التأجيل من حقوق الميت فلم يبطل بموته كسائر حقوقه ، ومحله إن وثق الورثة ، قاله في شرحه

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية