الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
3221 - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني قال: قرئ على عبد الله بن وهب، أخبرك مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح التكبير للصلاة، وإذا كبر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضا، وقال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، وكان لا يفعل ذلك في السجود ".

3222 - وكذلك رواه يحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وجويرية بن أسماء، وإبراهيم بن طهمان، ومعن بن عيسى، وخالد بن مخلد، وبشر بن عمر، وغيرهم، عن مالك .

[ ص: 406 ] 3223 - ذكروا فيه رفع اليدين عند الافتتاح، وعند الركوع، وعند رفع الرأس من الركوع.

3224 - وكذلك رواه عامة أصحاب الزهري ، عن الزهري : يونس بن يزيد، وشعيب بن أبي حمزة، وعقيل بن خالد، وابن جريج، وغيرهم.

3225 - وكذلك رواه سليمان الشيباني، والعلاء بن عبد الرحمن، وغيرهما، عن سالم بن عبد الله.

3226 - ووصف أكثر هؤلاء الرواة رفعه عند الركوع ورفع الرأس منه، بما وصفه عند الافتتاح.

التالي السابق


الخدمات العلمية