الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
67 - باب المسح على الخفين

1947 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسين ، وأبو سعيد محمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، قال: أخبرنا الربيع بن سليمان قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا عبد الله بن نافع ، عن داود بن قيس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أسامة بن زيد قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبلال ، فذهب لحاجته ، ثم خرج قال أسامة: فسألت بلالا: ماذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال بلال: "ذهب لحاجته، ثم توضأ ، فغسل وجهه ويديه، ومسح برأسه ، ومسح [ ص: 100 ] على الخفين".

1948 - قال أحمد وكذا، وجدته في المبسوط، وفي المسند ، وقد سقط منه: الأسواق.

1949 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في آخرين ، قالوا: حدثنا أبو العباس هو الأصم قال: أخبرنا محمد بن عبد الحكم قال: أخبرنا عبد الله بن نافع ، فذكره بإسناده نحوه، وقال: "دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسواق ، فذهب لحاجته ، ثم خرج"، فذكره.

1950 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن نصر قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا داود بن قيس ، فذكره بإسناده ، وقال: "دخل النبي صلى الله عليه وسلم الأسواق، فذهب لحاجته ومعه بلال، ثم خرج"، فذكره.

1951 - وهذا حديث صحيح.

1952 - قال الشافعي في رواية أبي سعيد: وفي حديث بلال دليل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مسح على الخفين في الحضر ، لأن بلالا حمل في الحضر.

التالي السابق


الخدمات العلمية