إسلام ويب - معرفة السنن والآثار - كتاب الصلاة - الأذان والإقامة للجمع بين الصلاتين والصلوات- الجزء رقم2

2529 - أخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ، قالوا: حدثنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبي سعيد قال: " حبسنا يوم الخندق، عن الصلاة، حتى كان بعد المغرب يهوي من الليل، حتى كفينا، وذلك قول الله عز وجل: ( وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا ) ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأمره فأقام الظهر فصلاها فأحسن صلاتها، كما كان يصليها في وقتها، ثم أقام العصر فصلاها كذلك، ثم أقام المغرب فصلاها كذلك، ثم أقام العشاء فصلاها كذلك أيضا " قال: وذلك قبل أن ينزل في صلاة الخوف ( فرجالا أو ركبانا ) .

2530 - هكذا رواه الشافعي في الجديد، ورواه في القديم عن غير واحد، عن ابن أبي ذئب، لم يسم منهم أحدا، وقال في الحديث: فأمر بلالا: فأذن وأقام فصلى الظهر، ثم أمره فأقام العصر فصلى، ثم أمره فأقام فصلى المغرب، ثم أمره فأقام فصلى العشاء.

2531 - والمحفوظ من حديث أبي سعيد، ما رواه في الجديد.

2532 - وكذلك رواه جماعة، عن ابن أبي ذئب، ورواية بعضهم أبين في الإقامة لكل صلاة .

[ ص: 240 ] 2533 - ورواه أبو الزبير، عن نافع بن جبير، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، فقال عنه هشيم: فأمر بلالا فأذن، وأقام فصلى الظهر.

2534 - وكذلك قاله عنه هشام الدستوائي في إحدى الروايتين عنه، ولم يذكره في رواية أخرى عنه.

2535 - ورواه الأوزاعي ، عنه فقال: يتابع بعضها بعضا بإقامة إقامة ولم يذكر واحد منهم الأذان لغير الظهر.